محتويات
- ١ الدوالي
- ٢ أعراض الدوالي
- ٣ أسباب الإصابة بالدوالي
- ٤ طرق علاج الدوالي
- ٥ طرق الوقاية من الإصابة بالدوالي
الدوالي الدوالي عبارة عن أوعِيةٍ دَمويةٍ تمدّدت واتّسع قطرها واتّخذت شكلاً متعرجاً؛ فالدم المؤكسد ينتقل عبر الشرايين من القلب إلى جميع أجزاء الجسم، ويعود الدم المحمّل بثاني أكسيد الكربون والفضلات من جميع أجزاء الجسم إلى القلب، ليقوم القلب بضخه إلى الرئتين من أجل التخلص من الفضلات وثاني أكسبد الكربون واستبداله بالأكسجين.
تختلف الأوردة عن الشرايين في أنّ ضخ الدم يعتمد على حركة العضلات المُحيطة بها، بينما تعتمد الشرايين على قوّة ضخ القلب، كما أنَّ جدران الأوعية الدمويّة أضعف من جدران الشرايين، وتمتلك صمّامات تُحافظ على سريان الدم بعكس اتجاه الجاذبية الأرضية.
أعراض الدوالي - تظهر الأوردة بشكلٍ بارزٍ على الجلد، فقد تظهر في الجزء العلوي من الجسم على شكل شجيراتٍ ذات أغصانٍ متناثرةٍ، أو قد تظهر على شكل أوردةٍ مسطّحة زرقاء اللون.
- تغير لون الجلد إلى اللون الداكن.
- إصابة القدم أو الكاحل بالتورّم مع وجود ألم وحكة في الساق.
أسباب الإصابة بالدوالي - التقدّم في العمر، فكلّما تقدّم العمر بالشخص ضعفت جدران الأوعية الدمويّة.
- الوراثة؛ فقد وجدت الدّراسات أنّ أكثر من ٥٠٪ من حالات الإصابة بالدوالي الابتدائي يَعود إلى الوراثة.
- التعرّض للجلطات بالأوردة العميقة في الساق أو وجود الأورام في منطقة الحوض، أو الإصابة بناسور شرياني يضغط على الأوردة.
- الجنس؛ فالأنثى أكثر تعرضاً للإصابة من الذكور.
- زيادة الوزن.
- الحمل؛ فزيادة الوزن تزيد الضغط على الأوردة، كما أنّ اضطراب الهرمونات يؤدّي إلى إصابة جدران الأوعية الدموية بالضعف.
- الوقوف لفتراتٍ طويلةٍ أو الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ.
طرق علاج الدوالي - لبس الجوارب الطبيّة في الحالات البسيطة عندما تكون الأوردة عبارة عن شُعيراتٍ دمويةٍ.
- حقن الأوردة بمواد تؤدّي إلى حدوث التفاعلات الكيميائية التي من شأنها تصلب الأوردة وإغلاقها.
- استئصال الوريد المُصاب عن طريق العمليات الجراحية.
- العلاج بالليزر.
طرق الوقاية من الإصابة بالدوالي - الابتعاد عن الجلوس الطويل أو الوقوف الطويل وتحريك القدمين عن طريق المشي للمساعدة على سريان الدم في الأوردة.
- التقليل من الوزن ليخف الضغط على الأوردة في الجزء السفلي من الجسم.
- الابتعاد عن لبس الكعب العالي والملابس الضيّقة.
- رفع الساقين إلى أعلى من مستوى الرأس عند الاستلقاء لمساعدة الدم على السريان باتجاه القلب.
- تناول الغذاء الصحي الغني بالألياف، والاعتدال في تناول المأكولات المالحة للوقاية من الإصابة بالإمساك.
- الابتعاد عن التدخين لما له من تأثير على الأوعية الدموية وحدوث الجلطات.
- الاعتدال في تناول الطعام أثناء الحمل لعدم الإصابة بالوزن الزائد، كما أنّه من الجيّد عدم الوقوف لفتراتٍ طويلةٍ أثناء الحمل ورفع القدمين للأعلى عند الاستلقاء.